responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 378
مِلءَ السَّمواتِ العُلَى والأَرْضِ والْـ ... مَوْجُودِ بَعْدُ وَمُنْتَهى الإِمْكانِ
مِمَّا تَشَاءُ وَرَاءَ ذَلِكَ كُلِّهِ ... حَمْدًا بِغَيْر نِهَايَةٍ بِزَمَانِ
انْتَهَى
آخر:

أَسِيْرُ الخَطَايَا عِنْدَ بَابِكَ وَاقِفُ ... بِهِ وَجَلٌ مِمَّا بِهِ أَنْتَ عَارِفُ
يَخَافُ ذُنُوبًا لَمْ يَغِبْ عَنْكَ غَيْبُهَا ... وَيَرْجُوْكَ فِيْهَا فَهْوَ رَاجٍ وَخَائِفُ
فَمَنْ ذَا الذِيْ يُرْجَى سِوَاكَ وَيُتَّقَى ... وَمَا لَكَ في فَصْلِ القَضَاءِ مُخَالِفُ
فَيَا سَيِّدِيْ لا تُخْزِنِيْ في صَحِيفَتى ... إِذَا نُشِرَتْ يَوْمَ الحِسَابِ الصَّحَائِفُ
وَكُنْ مُؤْنِسِيْ في ظُلْمَةِ القَبْرِ عِنْدَمَا ... يَصَدُّ ذُوُو القُرْبَى وَيجْفُو المُؤَآلِفُ
لَئِنْ ضَاقَ عَنّيْ عَفْوُكَ الوَاسِعُ الذِي ... أُرَجِيَ لأَسْرَافِيْ فَإنِّي لَتَالِفُ
انْتَهَى
آخر:

خُزَّانُ وَحْي اللهِ لَمْ يُرَ غَيْرُهُم ... أَهْلاً لِحِفْظَ كَلامِهِ المُخْتَارِ
لَكِنْ عَلَيْهمِ أَنْ يَقُومُوْا بالذِي ... فيهِ مِن المَشْرُوْع لَلأَبْرَار
صِدْقٌ وإِخْلاَصٌ وحُسْنُ عِبَادَةٍ ... وقِيَامُ لَيْلٍ مَعْ صِيَامِ نهارِ
وتَوَرُّعٍ وتَزَهُّدٍ وتَعَفُفٍ ... وتَشَبُّهٍ بخلائِقِ الأَخْيَارِ
وديَانَةٍ وصِيَانَة وأَمَانَةٍ ... وتَجَنُّبٍ لِخَلائِقِ الأَشْرارِ
وأَدَاءِ فَرْضٍ واجْتِنَاب مَحَارِمٍ ... وإِدَامَةٍ لِلْحَمْدِ والأَذْكارِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست