responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 371
فَقُلْتَ لَهُ فَاذْهَبْ وَهَارُونَ فَادْعُوَا ... إلى اللهِ فِرْعَوْنَ الذي كَانَ طَاغِيَا
وَقُوْلاَ لَهُ أَأَنْتَ سَوَّيْتَ هَذِهِ ... بِلاَ وَتَدٍ حَتَّى اطَمَأَنَّتْ كَمَا هِيَا
وَقُوْلاَ لَهُ أَأَنْتَ رفعتَ هَذه ... بلا عَمَدٍ ارفقْ إذًا تَكُ بَانِيَا
وَقُوْلاَ لَهُ أَأَنَتْ سَوَّيْتَ وَسْطَهَا ... مُنِيْرًا إِذَا مَا جَنَّهُ اللَّيْلُ هَادِيَا
وَقُوْلاَ لَهُ مَنْ يُرْسِلُ الشَّمْسَ غُدْوَةً ... فَيصْبحُ مَا مَسَّتْ مِنْ الأَرْضِ ضَاحِيَا
وَقُوْلاَ لَهُ مَنْ يُنْبِتُ الحَبَّ في الثَّرَى ... فَيُصْبِحُ مِنهُ البَقْلُ يَهْتَزُّ رَابِيَا
وَيُخْرِجُ مِنْهُ حَبَّهُ فَي رُؤُسِه ... فَفِيْ ذَاكَ آيَاتٌ لِمنْ كَانَ وَاعِيا
وَأَنْتَ بِفَضْلٍ مِنْكَ نَجَّيْتَ يُوْنُسَا ... وَقَدْ بَاتَ في بَطْنٍ لِحُوْتٍ لَيَالِيَا
اللهم إنَّا نَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ في الأَمْرِ، وَالعَزِيْمَةَ عَلَى الرُّشْدِ وَنَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَنَسْأَلُكَ أنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلَوَالِدَيْنَا وَلِجَمْيعِ المُسْلِمْينَ برَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمدٍ وعلى آلهِ وصَحْبِهِ أجْمَعِين.

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست