responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 316
كَمَنْ كَانَ يَغْدُوْ لِلْقِبَابِ بِذَبْحِهِ ... ولِلْجِنِ فِعْلَ المُشرِكِ المُتَمَرِّدِ
وجَاعِلِ بَيْنِ اللهِ - بَغْيًا - وَبَيْنَهُ ... وَسَائِطَ يَدْعُوْهُمْ فَلَيْسَ بِمُهْتَدِ
وَيَطْلُبُ مِنْهُم بالخضُوعِ شَفَاعَةً ... إِلى اللهِ والزُلْفَى لَدَيْهِ وَيَجْتَدِ
وَثَالِثُهَا مَن لَمْ يُكَفِّرْ لِكَافِرٍ ... وَمَنْ كَانَ في تَكفِيْرِهِ ذَا تَرَدُّدِ
وَصَحَّحَ عَمْدًا مَذْهَبَ الكُفْرِ والرَّدَى ... وذَا كُلُّهُ كُفْرٌ بإجْمَاعِ مَن هُدِي
وَرابِعُهَا فالاعْتِقَادُ بأنَّمَا ... سِوَى المُصْطَفَى الهَادِيْ وَأَكْمَلِ مُرْشِدِ
لأَحْسَنُ حُكْمًا في الأُمُورِ جَمِيْعِهَا ... وَأَكْمَلُ مِنْ هَدْيِ النبيِ مُحَمَّدِ
كَحَالَةِ كَعْبٍ وابن أَخْطَبَ والذِي ... عَلَى هَدْيِهِم مِن كُلّ غَاوٍ وَمُعْتَدِ
وَخَامِسُهَا يَا صَاحِ مَنْ كَانَ مُبْغِضَاً ... لِشَيْءٍ أَتَى مِن هَدْي أَكْمَلِ سَيِّدِ
فَقَدْ صَارَ مُرْتَدًا وإنْ كَانَ عَامِلاً ... بِمَا هُوَ ذَا بُغْضٍ لَهُ فَلْيُجَدِّدِ
وَذَلِكَ بالإجْمَاعِ مِن كُلِّ مُهْتَدٍ ... وقد جَاءَ نَصُّ ذكْرِه في (مُحَمَّدِ)

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست