responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 310
وآلٍ وَصَحْبٍ والسلامُ عَلَيْكُمُ ... بِعَدِّ وَمِيْضِ البَرْقِ أُهْل التَّوَدُّدِ
وَبَعْدُ فَقَدْ طَمَّ البَلاَءُ وَعَمَّنَا ... مِن الجَهْلِ بالدِّيْنِ القَوِيْمِ المُحَمّدِي
بِمَا لَيْسَ نَشْكُوْ كَشْفَهُ وَانْتِقَادَنَا ... لِغَيْرِ الإِلهِ الوَاحِدِ المُتَفَرِّدِ
ولم يَبْقَ إِلاَّ النَزْرُ في كُلِّ بَلْدَةٍ ... يُعَادِيْهُمُ مِن أَهْلِهَا كُلُّ مُعْتَدِ
فَهُبُّوْا عِبَادَ اللهِ مِن نَوْمَةِ الرَّدَى ... إِلى الفِقْهِ في أَصْلِ الهُدَى والتَّجَرُّدِ
وَقَدْ عَنَّ أَنْ نُهْدِيْ إِلى كُلِّ صَاحِبٍ ... نَضيْدًا مِن الأَصْلِ الأَصِيْلِ المُؤَطَّدِ
فَدُوْنَكَ مَا نُهْدِي فَهَلْ أَنْتَ قَابِلٌ ... لِذَلِكَ أَمْ قَدْ غيْنَ قَلْبُكَ بالدَّدِ
تَرُوْقُ لَكَ الدُنْيَا وَلَذَّاتُ أَهْلِهَا ... كَأَنْ لَمْ تَصِرْ يَوْمًا إلى قَبْرِ مَلْحَدِ
فإن رمت أَنْ تَنْجُوْ مِن النارِ سَالِمًا ... وتحْظَى بِجَنَّاتٍ وَخُلْدٍ مُؤَبَّدِ
وَرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَأَرْفَهِ حِبْرَةٍ ... وَحُوْرٍ حِسَانٍ كَاليَوَاقِيْتِ خُرَّدِ
فَحَقِّقْ لِتَوْحِيْدِ العِبَادَةِ مُخْلِصًا ... بِأَنْوَاعِهَا للهِ قصدًا وَجَرِّدِ ...

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست