responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 300
لاَ تُؤْثِرَنَّ بِشَيءٍ لَذَّ مَطْعَمُهُ ... نَفْسَاً وَلاَ وَلَدًا فالضَّيْفُ فِيْهِ حَرِي
وَكُنْ إِذَا قامَ كُلُّ القَوْمِ آخِرَهُمْ ... وَغُضَّ عَنْ مَدِّ أَيْدِي القَوْمِ بالْبَصَرِ
وَمَنْ أَقَامَكَ أَهْلاً لِلضِّيَافَةِ قُمْ ... بِشُكْرِهِ واسْتَزِدْ إنْعَامَ مُقْتَدِرِ
وَرَأْسُ مَا قَدْ ذَكَرْنَاهُ الحَيَاءُ فَكُنْ ... مِنَ الحَيَاءِ بِأَوْفَى بَاهِرِ الحِبَرِ
لاَ دِيْنَ إِلاَّ لِمَنْ كَانَ الحَيَاءُ لَهُ ... إِلْفَاً قَرِيْنًا فَيَسْمُوْ كُلَّ مُسْتَتِرِ
فاسْتَحْيَي مِنْ خَالِقٍ يَرْعَاكَ في مَلأٍ ... وَفي خَلاَءٍ وَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَرِ
وَالعَاقِلُ الشَّهْمُ مَنْ يَأْبَى الرَّذَائِلَ بلْ ... يَخْتَارُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَطْيَبَ الْخَبَرِ
بالْعَقْلِ تُدْرِكُ غَايَاتِ الْكَمَالِ كَمَا ... بِهِ تُمَيّزُ بَيْنَ النّفْع والضَّررِ
لَوْلاَهُ لَمْ نَعْرِفَ اللهَ الكَرِيْمَ وَلاَ ... نَمْتَازُ يومًا عَنِ الأَنْعَامِ في الفِطَرِ
فاستْعَمِلِ العَقْلَ في كُلِّ الأُمَوْر وَلاَ ... تكُنْ كَخَاطِبِ لَيْلٍ أَعْمَشَ الْبَصَرِ
دَلِيْلُ عَقْلِ الفَتَى بَادِي مُرُوْءَتِهِ ... فَمَنْ تَجَنَّبَهَا فالْعَقْلُ مِنْهُ برِي

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست