responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 30
فَتَصَدَّرَ الجُهَّالُ والضُّلاَّلُ فِيْـ ... ـهِمْ بادِِّعَاءِ العِلْمِ والْعِرْفَانِ
مِنْ كُلِّ مَنْ يَخْتَالُ في فَضاضِهِ ... فَدْم ثَقِيْلٌ وَاسِعُ الأرْدَانِ
مُتَقَمِّشٌ مِن هَذِهِ الأَوْضَاعِ والْـ ... آرَاءِ إِمَّعَةٌ بِلاَ فُرْقَانِ
يُبْدِيْ التَّمَشْدُقَ في المَحَافِلِ كَيْ يُرَى ... لِلنَّاسِ ذَا عِلْمٍ وذَا إِتقان
تَبًّا لَهُ مِن جَاهِلٍ مُتَعَالِمٍ ... مُتسَلِّطٍ بِوِلاَيَةِ السُّلْطَانِ
رَفَعَتْ خَسِيْسَتَهُ المَنَاصِبُ فازْدَرَى ... أَهْلَ الهُدَى والعِلْمِ والإِيْمَانِ
لَيْسَ التَّرَفُعُ بالمَنَاصِبِ رِفْعَةً ... بالعِلْمِ والتَّقْوَى عُلُّوُ الشَّانِ
تَرَكَ المَنَابِرَ مَنْ يَقُوْمُ بِحَقِّهَا ... مِنْ كُلِّ ذِيْ لَسْنٍ وَذِيْ عِرْفانِ
وَنَزَا عَلَيْهَا سَفْلَةٌ يَا لَيْتَهُمُ ... قَدْ أُدْرِجُوْا مِنْ قَبْلُ في الأكْفَانِ
خَطَبُوْا التَّفَرُّقَ فَوْقَهَا وَلَطَالَمَا ... خُطِبَتْ عَلَيْهَا إلْفَةُ الإِخْوَانِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست