responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 262
وَالنَّاسُ كُلُّهُم فَصِبْيَانٌ وَإنْ ... بَلَغُوا سِوَى الأفْرَادِ وَالوِحْدَانِ
وَإِذَا رَأَى مَا يَشْتَهِيْه يَقُولُ مَوْ ... عِدْكِ الجِنَانُ وَجَدِّ في الأَثْمَانِ
وإِذا أَبَتْ إِلاَّ الجِمَاحَ أعَاضَهَا ... بالعِلْمِ بَعْدَ حَقَائِقِ الإِيْمَانِ
ويَرَى مِن الخُسرانِ بَيْعَ الدَّائمِ الْـ ... ـباقِي بِهِ ياذِلَّةَ الخُسْرَانِ
وَيَرَى مَضَارِعَ أَهْلِهَا مِنْ حَوْلِهِ ... وَقُلُوْبُهُمْ كَمَراجِلِ النِّيْرَانِ
حَسَرَاتُهَا هُنَّ الوَقُوْدُ فَإِنْ خَبَتْ ... زَادَتْ سَعِيْرًا بِالوُقُوْدِ الثَّانِيْ
جَاؤُا فُرَادَى مِثْلَ مَا خُلِقُوْا بِلاَ ... مَالٍ وَلاَ أهْلٍ وَلاَ إِخْوَانِ
مَا مَعْهُمُو شَيءٌ سِوَى الأَعْمَالِ فَهْـ ... ـيَ مَتَاجِرٌ لِلنَّارِ أَوْ لِجِنَانِ
تَسْعَى بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ شَوْقًا إلى الدَّ ... دَارَيْنِ سَوْقَ الخَيْلِ بِالرُّكْبَانِ
صَبَرُوا قَلِيْلاً فَاسْتَرَاحُوا دَائِمًا ... يَا عِزَّةَ التَّوْفِيْقِ لِلإنْسَانِ
حَمَدُوا التُّقَى عِنْدَ المَمَاتِ كَذَا السُّرَى ... عِنْدَ الصَّبَاحِ فَحَبَّذَا الحَمْدانِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست