responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 255
وَلَمْ أُعِدَّ مَكَانًا لِلَّنِزَالِ وَلا ... أَعْدَدْتُ زَادًا وَلَكِنْ غِرَّةُ ومُنَا
إَنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ تَوالَى جُوْدُهُ أَبَدًا ... وَيَعْفُ مَن عَفْوُهُ مِن طَالِبِيْهِ دَنَا
فَيَا إِلَهِي وَمُزْنُ الْجُودِ وَاكِفَهٌ ... سَحًا فَتُمْطِرُنَا الإِفْضَالُ وَالْمِنَنَا ...
آنِسْ هُنَالِكَ يَا رَحْمَنُ وَحْشَتَنَا ... وَالْطُفْ بِنَا وَتَرَفَّقْ عِنْدَ ذَاكَ بِنَا
نَحْنُ العُصَاةُ وَأَنْتَ اللهُ مَلْجَؤُنَا ... وَأَنْتَ مَقْصَدُنَا الأَسْنَى وَمَطْلَبُنَا
فَكُنْ لَنَا عِنْدَ بَأْسَاهَا وَشِدَّتَها ... أَوْلَى فَمَنْ ذَا الَّذِي فِيْهَا يَكُوُن لَنَا
انْتَهَى
آخر:

إِذَا شِئْتَ أَن تَحْيا سَعيْدًا مَدَى العُمْرِ ... وَتَسْكُنَ بَعْدَ المَوْتِ في رَوْضَةِ القَبْرِ
وَتُبْعَثَ عِنْدَ النَّفْخِ في الصُّوْرِ آمنًا ... مِنْ الخَوفِ وَالتَّهْدِيْدِ وَالطُّرْدِ والخُسْرِ
وَتُعْرَضَ مَرْفُوعًا كَرِيْمًا مُبَجَّلاً ... تُبَشِّرُكَ الأمْلاَكُ بالفَوْزِ وَالأَجْرِ
وَترْجَحَ عِنْدَ الوَزْنِ أَعْمَالُكَ التِيْ ... تُسَرُّ بِهَا في مَوْقِفِ الحَشْرِ وَالنَّشْرِ
وَتَمْضِيْ عَلى مَتْنِ الصِّرَاطِ كَبَارِقٍ ... وَتَشْرَبَ مِنْ حَوْضِ النَّبي المُصْطَفَى الطُّهْرِ
وَتَخْلُدَ في أَعْلى الجِنَانِ مُنَعَّمًا ... حَظيًّا بقُرْب الوَاحِدِ الأَحَدِِ الوِِتْرِ
عَلَيْكَ بِتَوْحِيْدِ الإِلهِ فَإنَّهُ ... إذَا تَمَّ فَازَ العَبْدُ بالقُرْبِ والأجْرِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست