responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 122
تُذَكِّرُ بالرَّحْمنِ مَنْ هُوَ نَاظِرٌ ... فَيَنْطِقُ بالتَّسْبيْحِ لاَ يَتَلَعْثَمُ
لَهَا فِرَقٌ شَتَّى مِنَ الحُسْنِ أجْمَعَتْ ... بجُمْلْتِهَا أن السُلُوَّ مَحَرَّمُ ...
إذَا قَابَلَتْ جَيْشَ الهُمُوْمِ بوَجْهِهَا ... تَوَلَّى عَلَى أعْقَابهِ الَجْيشُ يُهْزَمُ
فَيَا خَاطبَ الحَسْنَاءِ إنْ كُنْتَ رَاغبًا ... فَهَذا زَمَانُ المَهْرِ فَهْوَ المُقَدَّمُ
وَلَمَّا جَرَى مَاءُ الشَّبَابِ بغُصْنِهَا ... تَيَقَّنَ حَقًّا أنَّهُ لَيْسَ يَهْرَمُ
وَكُنْ مُبغضًا للْخَائنَاتِ لحُبِّهَا ... لتَحْظَى بِهَا مِنْ دُوْنِهِنَّ وتَنْعَمُ
وكُنْ أيِّمًا مِمَّا سِوَاهَا فَإنَّهَا ... لِمِثْلِكَ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ تَأَيَّمُ
وَصُمْ يَوْمَكَ الأدْنَى لَعَلَّكَ فِي غَدٍ ... تَفُوْزُ بِعيْدِ الفِطْرِ والنَّاسُ صُوَّمُ
وأَقْدَمْ وَلاَ تقْنَعْ بعَيْشٍ مُنَغَّصٍ ... فَمَا فَازَ بِاللَّذَاتِ مَنْ لَيْسَ يُقْدِمُ
وإنْ ضَاقَتْ الدُّنْيَا عَلَيْكَ بأسْرِهَا ... وَلَمْ يَكُ فِيْهَا مَنْزلٌ لَكَ يُعْلَمُ
فَحَيَّ عَلَى جَنَّاتِ عَدْنٍ فَإنَّهَا ... مَنَازلُكَ الأُوْلَى، وفِيْهَا المُخَيَّمُ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست