responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 112
ولما دَنَا التَّوْديْعُ مِنْهُمْ وأيْقَنُوْا ... بأنَّ التَّدانِي حَبلهُ مُتصرِّمُ
وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ وَقْفَةٌ لِِمُوَدِّعٍ ... فَلِلَّهِ أَجْفَانٌ هُنَالِكَ تَسْجُمُ!!
وللهِ أَكْبَادٌ هُنَالِكَ أُوْدِِعَ الْـ ... غَرَامُ بِهَا!! فالنَّارُ فِيْهَا تَضَرَّمُ
وللهِ أنْفَاسٌ يَكَادُ بِِحَرِّهَا ... يَذُوْبُ المُحِبُّ المُسْتَهَامُ المُتَيَّمُ ...
فَلَمْ تَرَ إلاَّ بَاهِتًا مُتحيِّرًا ... وآخَرَ يُبْدِِيْ شَجْوَهُ يَتَرَنَّمُ
رَحَلْتُ، وأَشْواقِِي إِلَيْكُمْ مُقِِيْمَةٌ ... ونارُ الأَسَى مِنِّي تُشَبُّ وتُضرمُ
أُوَدِّعُكُمْ وَالشَّوْقُ يَثْنِِي أَعِنَّتِيْ ... وَقَلْبِيَ أَمْسَى في حِمَاكَمْ مُخَيِّمُ
هُنَالِكَ لا تَثْرِيْبَ يَوْمًا عَلَى امْرئ ... إذَا مَا بَدَا مِنْهُ الّذِيْ كَانَ يَكْتُمُ
فَيَا سَائِقِيْنَ العِيْسَ، بالله رَبِّكُمْ ... قِفُوْا ليْ عَلَى تِلْكَ الرُّبُوْعِ وسَلِّمُوْا
وَقُوْلُوا مُحِبٌّ قَادَهُ الشَّوقُ نَحْوَكُمْ ... قَضَى نَحْبَهُ فِيكُم تَعِيشُوْا وتَسْلَمُوْا
قَضَى الله رَبُّ العَرْشِِ فِيْمََا قَضَى بِهِ ... بأنَّ الهَوَى يُعْمِي القُلُوْبَ ويُبْكِمُ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست