responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الطريق إلى الله نویسنده : البدراني، أبو فيصل    جلد : 1  صفحه : 26
, وهنالك غلو في البراءة من المجتمعات الإسلامية , فالبراءة من المجتمع العاصي وتكفير أفراده واعتزالهم بالكلية من الغلو المذموم.
• إلزام ما لا يلزم من الغلو.
• الإنسان له في ذاته أن يأخذ نفسه بالأشد من المشروع ولكن ليس له أن يُلزم الناس بهذا.
• التشديد على الناس لا يدخل فيه إلزامهم بما شرع الله عز وجل بل التشديد هو إلزام الناس بغير ما شرع الله وهو قسمان: الأول: ما لم يُشرع أصلاً.
الثاني: ما شُرع أصله ولكن الغلو واقع في صفته أو قدره.
• المساواة بين الأحكام الشرعية غلو لأنها مُتفاضلة.
• التكلف في معرفة كيفية ما حُجب عنا من الغيب تكلف وتنطع مذموم.
• الفقه كل الفقه في الاقتصاد في الدين والاعتصام بالسنة , واقتصاد في السنة خيرٌ من الاجتهاد في البدعة , ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التشديد في الدين وذلك بالزيادة على المشروع وأخبر أن تشديد العبد على نفسه هو السبب لتشديد الله عليه إما بالقدر وإما بالشرع فالتشديد بالشرع كما يشدد على نفسه بالنذر الثقيل فيلزمه الوفاء به وبالقدر كفعل أهل الوسواس فإنهم شددوا على أنفسهم فشدد عليهم القدر حتى استحكم ذلك وصار صفة لازمة له.
• إن هذا الدين يُسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا.
• قيام الدين على اليسر ورفع الحرج.
• رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما خير بين أمرين إلا أختار أيسرهما ما لم يكن إثماً.
• الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ولا يكون الرفق في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ومن الفطرة النفور من الشدة والعنف.
• لن ينجي أحداً عمله إلا أن يتغمده الله برحمته.
• ما جعل عليكم في الدين من حرج وأحب الدين إلى الله الحنفية السمحة. والسداد هو التوسط وطلب الصواب من غير غلو أو تقصير والسنة إنما سنها من قد علم ما في خلافها من الخطأ والزلل والحُمق والتعمق.
• الله يُحب أن يؤتى ما أباح لعباده وما رخص لهم به ويُبغض التشدد والترهبن بتحريم الطيبات.

نام کتاب : معالم الطريق إلى الله نویسنده : البدراني، أبو فيصل    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست