نام کتاب : معالم على طريق العفة نویسنده : الوطبان، عبد الله جلد : 1 صفحه : 87
«نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أن تخبر المرأة زوجها بمحاسن امرأة أخرى» [1].
فبُعْد المرأة عن هذا سبيل لحفظ زوجها عن الشر بل وحتى لا يكون ذلك سببًا في أن يقع في قلب الرجل تعلق بهذه المرأة وانصراف عن زوجته.
تاسعًا: ومنها أن تقوم المرأة بحقوق زوجها وخصوصًا في قضاء وطره وأن تحذر كل الحذر عن الامتناع حتى يطلب منها ذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأت، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح» [2].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها» [3].
فحين تقوم المرأة بذلك وتهتم بالتجمل لزوجها فإن هذا من أعظم الوسائل لحفظ الزوج من الالتفات إلى غيرها. [1] رواه البخاري (5/ 2007). [2] رواه البخاري (3/ 1182) ومسلم (2/ 1059) وأبو داود (1/ 650) والنيائي (5/ 313). [3] رواه البخاري ومسلم (2/ 1059).
نام کتاب : معالم على طريق العفة نویسنده : الوطبان، عبد الله جلد : 1 صفحه : 87