responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم على طريق العفة نویسنده : الوطبان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 10
الأولى لك وليست لك الآخرة» [1].
وعن جرير بن عبد الله قال: «سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظرة الفجأة فأمرني أن أصرف بصري» [2].
وقال ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19]، قال: «هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم وفيهم المرأة الحسناء أو تمر به فإذا غفلوا لحظ إليها، فإذا فطنوا غض بصره عنها فإذا غفلوا لحظ فإذا فطنوا غض» [3].
وغض البصر يكون عن النظر إلى النساء والمردان إما مباشرة أو صورة عن طريق مجلة أو تلفاز ومن الملاحظ أن البعض تجده يتورع عن النظر إلى صورهم قد يكون أشد لتمكنه من الاستمرار في النظر إلى هؤلاء مباشرة ولا يتورع عن ذلك إذا وجدهم في مجلة أو غيرها مع أن النظر إلى صورهم قد يكون أشد لتمكنه من الاستمرار في النظر إلى هؤلاء، إذًا فمن أعظم وسائل حفظ الفرج غض البصر في كل الجنسين حق فكم من نظرة جلبت على

[1] رواه الترمذي (5/ 101) وأبو داود (2/ 653) وأحمد (1/ 159).
[2] رواه مسلم (3/ 1699).
[3] رواه ابن أبي حاتم ذكره ابن كثير في تفسير 4/ 96.
نام کتاب : معالم على طريق العفة نویسنده : الوطبان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست