responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 67
سَيِّئَةٍ؟». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ لاَ نُحْصِيهِمَا؟ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلاَتِهِ، فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، وَيَأْتِيهِ عِنْدَ مَنَامِهِ، فَيُنِيمُهُ»، وفي لفظ ابن ماجه: "فَلاَ يَزَالُ يُنَوِّمُهُ حَتَّى يَنَامَ" [1].

الثالث عشر: صلوات التطوع تكمل بها الفرائض، وتغفر بها الذنوب:
42 - [1] - تُكمّلُ الفرائضَ وتجبر نقصها؛ لحديث تميم الداري - رضي الله عنه - مرفوعاً: "أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَتَمَّهَا قَالَ اللهُ - عز وجل -: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمِلُوا بِهَا فَرِيضَتَهُ؟ ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ" [2].

[1] أخرجه النسائي، في كتاب السهو، باب عدد التسبيح بعد التسليم، برقم 1348، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما يقال بعد التسليم، برقم 926، وأبو داود، كتاب الأدب، باب التسبيح عند النوم، برقم 5065،والترمذي في كتاب الدعوات، برقم 3410،وقال: حديث حسن صحيح، وأحمد، 2/ 502، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي،1/ 290،وصحيح ابن ماجه، 1/ 152،وله شاهد من حديث أنس عند النسائي، برقم 299،والترمذي، برقم 481،وأحمد، 3/ 120، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، 1/ 255، وحسنه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 279.
[2] أبو داود، كتاب الصلاة، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم من تطوعه»، برقم 864، ومن حديث أبي هريرة، برقم 866، وابن ماجه من حديث أبي هريرة، كتاب إقامة الصلوات، باب ما جاء في أول ما يحاسب به العبد الصلاة،، برقم1425، وأحمد، 27/ 160، برقم 16614، و28/ 149، رقم 16949، و34/ 293، برقم 20692، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 2/ 353، وقال محققو المسند، 27/ 160،:
«إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح».
نام کتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست