responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 72
فرغ من ورده، اللهم، إنه قد
ضاقت علي الأرض بما رحبت، فاقبضني إليك. فما تم الشهر حتى مات [1].
* * *

كذب على العالم فدعا عليه
حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: كنا عند مالك بن دينار ومعنا محمد بن واسع وحبيب أبو محمد، فجاء رجل فكلم مالكًا، فأغلظ له في قسمة قسمها، وقال: وضعتها في غير حقها. وتبعت بها أهل مجلسك ومن يغشاك؛ ليكثر غاشيك وتصرف إليك الوجوه قال: فبكى مالك، وقال: والله ما أردت هذا قال: بلى والله لقد أردته، فجعل مالك يبكي ثم قال: اللهم إن كان هذا قد شغلنا عن ذكرك فأرحنا منه كيف شئت.
قال: فسقط - والله - الرجل على وجهه ميتًا، فحُمل إلى أهله على سرير قال: ويقال: إن أبا إسحاق مجاب الدعوة [2].
* * *

إجابة سريعة
قال المحدث: أبو سهل القطان: كنت معه (أي الإمام الوزير المحدث، أبو الحسن، علي بن عيسى بن داود بن الجراح) [3]، لما نفي بمكة فدخلنا في حر شديد وقد كدنا نتلف، فطاف يومًا، وجاء فرمى بنفسه، وقال: اشتهي على الله شربة ماء مثلوج قال: فنشأت بعد ساعة سحابةٌ، ورعدت وجاء بردٌ كثيرٌ جمع منه الغلمان جرارًا، وكان الوزير صائمًا فلما كان الإفطار جئته بأقداح من أصناف الأسوقة، فأقبل يسقي المجاورين، ثم شرب وحمد الله، وقال: ليتني تمنيت المغفرة [4].
* * *

[1] سير أعلام النبلاء (12/ 443).
[2] مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص71.
[3] ذكرتها لكي يعرف القارئ من الداعي.
[4] سير أعلام النبلاء (15/ 300).
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست