نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 61
فلم ير ولم يدر أين ذهب. فقال أهل تلك الدار: الله بيننا وبين ابن المنكدر أخرج عنا ذلك الرجل الصالح [1].
* * *
الحمد لله
عن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي، أن رجلاً كان في غزاة له مع أصحابه فأبق غلام له بفرسه، فلما أراد أصحابه أن يرتحلوا توضأ الرجل، وصلى ركعتين وقال: اللهم إنك ترى مكاني وحالي وارتحال أصحابي، اللهم إني أقسم عليك لما رددت علي فرسي وغلامي. فالتفت فإذا هو بالغلام مكتوفًا بشطن الفرس [2].
* * *
أغيثوا قبل انتهاء دعائه
ذكر بن خنيس قال: خرجنا مرة نسقي، وخرج الأمير والقاضي، فدعا القاضي ثم أذن الأمير للناس بالانصراف قال: وما نرى في السماء سحابًا، وإلى جنبي أسود عليه كسالة؟ قال اللهم فالتفت إليه، فسمعته يدعو وأعجب بدعائه لما نظر إلى الناس منصرفين اللهم اسقنا الساعة، وأقلب عبادك مسرورين قال: فوالله إن كان إلا انقضاء قوله حتى أقبلت السماء بأشد ما يكون من المطر قال بكر: فحرصت على أن أعرفه أو أدركه فلم أقدر على ذلك [3].
* * *
الخليفة يدعو الله - تعالى -
قال داود بن رشيد: هاجت ريح سوداء، فسمعت سلمان الحاجب يقول: فجعنا أن تكون القيامة، فطلبت المهدي في الإيوان فلم أجده، فإذا هو ساجد على التراب يقول: اللهم لا تشمت بنا أعداءنا من الأمم، ولا تفجع بنا نبينا، [1] سير أعلام النبلاء (5/ 356 - 357). [2] كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص47 - 48. [3] الأولياء لابن أبي الدنيا ص25.
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 61