responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 56
حبيب: إني أراك أوجه مني قال: فدعا سعيد، وأمن أصحابه، فرفعت سحابة فمطروا وشربوا وسقوا واستقوا [1].
* * *

دعاء في وسط الأمواج
قال أبو محمد بن زيد: كان عبد الله بن حبيب عالم الأندلس مستجاب الدعوة، وأن البحر هاج بهم في اللجة. فقام فتوضأ ثم رفع يديه إلى السماء فقال: اللهم إن كنت تعلم أن رحلتي هذه لوجهك خالصًا. ولإحياء سنن رسولك فاكشف عنا هذا الغمَّ، وأرنا
رحمتك كما أريتنا عذابك. فكشف الله عنهم بلطفه في الوقت [2].
* * *

يدعون الله بالشهادة فيستشهدون
قال سليم بن عامر: دخلت على الجراح، فرفع يديه فرفع الأمراء أيديهم. فمكث طويلاً، ثم قال لي: يا أبا يحيى، هل تدري ما كنا فيه؟ قلت: لا، وجدتكم في رغبة فرفعت يدي معكم، قال: سألنا الله الشهادة، فوالله ما بقي منهم أحد في تلك الغزوة حتى استشهد [3].
* * *

دعوة رجل صالح
قال حميد بن هلال: كان بين مطرف وبين رجل من قومه شيءٌ فكذب على مطرف فقال مطرف: إن كنت كاذبًا فجعل الله حتفك، قال: فمات الرجل في مكانه. قال فاستدعى أهله زيادًا على مطرف، فقال لهم زياد: هل ضربه؟ هل

[1] كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص88.
[2] النبذ المستطابة في الدعوات المستجابة لسليم بن عيد الهلالي ص71 - 72.
[3] سير أعلام النبلاء 5/ 19.
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست