نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 47
سبيلك. فلم يمسي أبي قط إلا وبه الحمى.
قال الذهبي - رحمه الله -: «قلت ملازمة الحمى له صرفت من خلقه يسير» [1].
* * *
يدعو بقطع لسانه
عن قبيصة بن جابر قال: قال ابن عم لنا يوم القادسية:
ألم تر أن الله أنزل نصره ... وسعد بباب القادسية معصم
فأبنا وقد آمت نساؤنا ... ونسوة سعد ليس فيهن أيم
فلما بلغ سعدًا قال: اللهم اقطع عني لسانه ويده، فجاءت نشابة أصابته فاه خرس، ثم قطعت يده في القتال ... [2].
* * *
هذا جزاؤه
عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص - أن رجلا نال من علي - رضي الله عنه - فنهاه سعد، فلم ينته، فدعا عليه، فما برح حتى جاء بعير ناد، فخبطه حتى مات [3].
* * *
اللهم اصرف عنا أذاها
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال عمر - رضي الله عنه -: «اخرجوا بنا إلى أرض قومنا، فكنت في مؤخرة الناس مع أبي بن كعب - رضي الله عنه - فهاجت سحابة فقال: اللهم اصرف عنا أذاها قال: فلحقناهم وقد ابتلت [1] سير أعلام النبلاء 1/ 392. [2] سير أعلام النبلاء 1/ 115. [3] سير أعلام النبلاء 1/ 115 - 116.
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 47