نام کتاب : مواعظ الصحابة لعمر المقبل نویسنده : عمر المقبل جلد : 1 صفحه : 46
استشهد سنة (40هـ)، قتله عبد الرحمن بن ملجمٍ المراديُّ غيلةً في مؤامرة السابع عشر من شهر رمضان [1].
- إنَّه عليٌّ - رضي الله عنه -، حبُّه إيمانٌ، وبغضه نفاقٌ، إنَّه الرجل الذي (يحبُّ الله ورسوله، ويحبُّه الله ورسوله) [2] .. إنَّه الصِّهر القريب، والشابُّ المقرَّب الحبيب!
- إنَّه الشابُّ العالم الذي اختاره - صلى الله عليه وسلم - لمهمَّةٍ خطيرةٍ، وهي بعثه إلى اليمن قاضيًا.
- إنَّه العالم بكتاب الله تعالى وسنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، حتى قال سعيد بن المسيِّب: لم يكن أحدٌ من أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: سلوني، إلا عليُّ بن أبي طالبٍ [3]، بل كان الفاروق - رضي الله عنه - الذي يعرف أقدار الرجال -: يتعوَّذ بالله من معضلةٍ ليس لها أبو حسنٍ.
- بل قال ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنه -: إذا بلغنا شيءٌ تكلَّم به عليٌّ - رضي الله عنه - من فتيا أو قضاءٍ وثبت، لم نجاوزه إلى غيره [4].
وفي البخاريِّ عن سعدٍ - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى تبوك واستخلف عليًّا، فقال: أتخلِّفني في الصِّبيان والنِّساء؟! قال: «ألا ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى؟ إلاَّ أنَّه ليس نبيٌّ بعدي» [5].
- إنَّه الرجل الذي ما مات النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن خيرٍ منه من آل البيت - عليهم سلام الله ورضوانه -. [1] تاريخ الإسلام (3/ 621)، الأعلام؛ للزركلي (4/ 295). [2] البخاري ح (3009)، مسلم ح (2404). [3] فضائل الصحابة؛ لأحمد بن حنبل (2/ 646). [4] المدخل إلى السنن الكبرى؛ للبيهقي (131). [5] صحيح البخاري ح (4416).
نام کتاب : مواعظ الصحابة لعمر المقبل نویسنده : عمر المقبل جلد : 1 صفحه : 46