responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد    جلد : 1  صفحه : 508
والمعجمة، أي التي لا تقدر على النطق فتتكلم وتشكو ما أصابها من جوع أو عطش.
ومن العناية تحريم قتل الجراد إلا للأكل أو لدفع الضر.
وعن أبي زهير النميري مرفوعاً: "لا تقتلوا الجرادَ، فإنه جُندٌ من جنودِ الله الأعظم" [1].
وعن وهب بن كيسان: أنَّ ابن عُمرَ رأى راعي غنمِ في مكانٍ قبيحٍ، وقد رأى ابنُ عمرَ مكانًا أمثلَ منه، فقال ابنُ عمرَ: ويحكَ يا راعي! حوِّلها، فإني سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كُل راعٍ مسؤولٌ عن رعيَّته" [2].
وتأمل كيف يعاتب الله سبحانه نبيًا من الأنبياء عندما انتقم لنفسه بإهلاك جمع النمل، كما في حديث أَبِي هريرة - رضي الله عنه - أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: "نَزَلَ نَبِيٌّ من الأنبِيَاءِ تَحتَ شَجَرَةٍ، فَلَدَغَتهُ نملةٌ، فأمَرَ بِجَهَازِهِ فأخرِجَ من تحتِهَا، ثمَّ أَمَرَ بِبَيتِهَا فأحرِقَ بِالنَّارِ، فأوحَى اللهُ اِلَيهِ فَهَلا نملَةً وَاحِدةً" [3].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قرصت نملة نبيًا من الأنبياء؛ فأمر بقرية النمل فأُحرِقَت، فأوحى الله تعالى إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح الله!؟ " [4].

[1] صحيح. أخرجه الطبراني في الأوسط (9277)، وجود الألباني إسناده في "الصحيحة" (2428).
[2] حسن. أخرجه أحمد (5869. شاكر)، والطبراني (12/ 338)، وحسنه الألباني في "الصحيحة" (30).
[3] أخرجه البخارى (3319 - فتح) في كتاب: بدء الخلق، ومسلم (2241) في كتاب السلام.
[4] أخرجه البخارى (3019)، ومسلم (2241) في كتاب السلام.
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست