نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 506
كالكلب العقور وكل سبع عقور، وكذا الحيات.
وعليه فكل حيوان أضر جاز قتله.
بل السنة قضت باستحباب قتل الوزغ، وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتله، وسماه فويسقاً، وحث عليه ورغب فيه، لكونه من المؤذيات، ولكون هذه الدَّابة لها موقف سيئ مع إبراهيم - عليه السلام - عندما ألقي في النار كما في حديث أمِّ شَريكٍ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرها بقتل الأوزَاغِ [1].
وعن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة - رضي الله عنها - فرأت في بيتها رمحاً موضوعاً، فقالت: يا أم المؤمنين، ما تصنعين بهذا الرمح؟ قالت: نقتل به الأوزاغ، فإن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا: "أن إبراهيم - عليه السلام- حين أُلقيَ في النار، لم تكن دابة إلا تُطفي النار عنه غير الوزغ، فإنه كان ينفخ عليه" [2].
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الوزغ فُوَيسقٌ" [3].
وأمَّا الدواب التي ينهي عن قتلها فهي النملة والنحلة والهدهد والصرد والضفدع.
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "نهى عن قتل أربع من الدواب: النملة، والنحلة، والهدهد، والصُّرَد" [4]. [1] أخرجه البخاري (3307 - فتح) في كتاب بدء الخلق، ومسلم (2237) في كتاب السلام. [2] أخرجه ابن ماجه (2/ 295)، وأورده الألباني في "الصحيحة" (1581). [3] أخرجه أحمد (6/ 279)، والبخاري (3306 فتح)، وانظر "صحيح الجامع" (7149). [4] صحيح. أخرجه أحمد (1/ 332)، وأبو داود (5267)، وابن ماجه (3224)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (6968).
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 506