نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 463
الله -عز وجل- عمّ بقوله {الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ} جميع من كان ذلك صفته، فلم يخصص به بعضًا دون بعض، ولا معنى لقول من قال: ذلك منسوخ؛ لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب -غير محرم ولا منهي عنه، إذا لم يكن في ذلك دلالة له، أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام، أو تقوية لهم بكراع أو سلاح" [1].
قال شيخنا العلامة الألباني -رحمه الله- تعليقًا على الآية المذكورة: "فهذه الآية صريحة في الأمر بالإحسان إلى الكفار المواطنين الذين يسالمون المؤمنين ولا يؤذونهم والعدل معهم" [2].
6 - الرحمة به إن كان جائعًا، ويسقيه إن عطش، ويداويه إن مرض.
7 - عدم أذيته في ماله أو دمه أو عرضه إن كان غير محارب.
...
(1) "جامع البيان في تأويل آي القرآن" (12/ 63).
(2) "الصحيحة" (704).
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 463