نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 423
العفة: ترك القبيح، هي الكفُّ والنزاهة عمَّا لا يحلُّ ويجملُ، فالعاقل من لزم العفاف عن مطامع الدنيا وشهواتها، والنبيل من نزه نفسه عن المحارم والمآثم.
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ كَانَ يَقُولُ: "اللهُم إِنِّي أَسألُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالعَفَافَ وَالغنَى" [1].
* العفة في اللسان:
بأن يكف لسانه عن أعراض من معه، والعفة في النظر بعدم الخيانة، فالله يعلم خائنة الأعين، ومن يَخُنْ يَهُنُ، فلا يجمل بالرئيس أن يمد عينيه للحرام.
قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 31].
العفة في المال
المال فتنة أيُّ فتنة؛ لهذا قال تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [الأنفال: 28].
وعن كعب بن عِيَاضٍ -رضي الله عنه - قَالَ سَمِعتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتنَةً وَفِتنَةُ أُمتي المَالُ" أخرجه الترمذي وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2148). [1] أخرجه مسلم (2721) في كتاب الذكر والدعاء، باب: التعوذ من شر ما عمل.
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 423