نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 420
يتخذ المسؤول من منصبه وسيلة يجمع من خلاله الأموال، يتخوض فيها بغير حق.
وعن خَولةَ الأنصارية - رضي الله عنها - قالت: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن رجالاً يَتخوضونَ في مالِ اللهِ بغير حقّ، فلهُمُ النارُ يومَ القيامة" [1].
وعن خولة بنت قيس قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ هَذا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَرُبَّ مُتخوّضِ فِيمَا شَاءَتْ بِهِ نَفْسُهُ من مَالِ الله ورَسُولِهِ لَيسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا النارُ" [2].
أو يؤثر أهله وأقرباءه بما لا يحق لهم من أموال المسلمين، ألا ترى بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - منع فاطمة من أن يعطيها خادمًا مع حاجتها لذلك، وتأمل ما يقوم به البعض من الاستيلاء على أملاك المسلمين، وإيثار أقرباءهم على من سواهم.
4 - حسن التصرف.
الرئيس الكيس هو الذي عنده القدرة على إصدار القرار، مع القدرة على تحليل الموقف، والوعي بالعوامل المؤثرة فيه، والنتائج المحتملة من هذا القرار.
5 - التخطيط الجيد، وتنظيم العمل.
والتخطيط الجيد هو استخدام العقل لإصدار مجموعة من القرارات الصائبة التي تخدم العمل. [1] أخرجه البخاري (3118 - فتح) في كتاب فرض الخمس. [2] صحيح. أخرجه أحمد، والترمذي وصححه، والألباني في "صحيح الجامع" (2251).
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 420