نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 414
آداب الرئيس والمسؤول
المسؤولية عظيمة، والمناصب أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، وكل رئيس سيُسأل يوم القيامة عن أمانته التي وكلت إليه وعن مرؤوسيه.
قال تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)} [الحجر92: 93].
قال - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالأمير الذي علي الناس فهو راع عليهم، وهو مسؤول عنهم، والرجل راع علي أهل بيته، وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية علي بيت بعلها وولده، وهى مسؤولة عنهم، والعبدُ راع علي مال سيِّده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" [1].
والرئيس يختلف عن القائد، فالقائد يستمد سلطاته من محبة الناس له، وبما له من صفات تميزه عن غيره، أما الرئيس فيستمد سلطاته من القانون، لهذا ينبغي أن يتأدب بالآداب الإسلامية، ولا يكون مستبداً، بل ينبغي أن يتحلى بالحكمة وحسن التصرف مع العاملين.
... [1] أخرجه البخاري (2554)، ومسلم (1829).
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 414