نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 350
وقال تعالى: {قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [البقرة: 215]
وقال تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)} [الأنفال: 75].
وقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ} [طه: 132].
وقال سبحانه: {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)} [البلد: 15].
أي أطعم يتيمًا بينك وبينه قرابة، وهذا الإطعام من الأمور الأربعة التي يقتحم بها العقبة يوم القيامة.
وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} [النحل: 90].
في هذه الآية الكريمة يأمر المولى سبحانه إعطاء ذي القربى ما يحتاجونه من الإحسان والبر وحسن العشرة، وكل ما فيه من أوجه العناية، وخصهم بالذكر لمزيد الاهتمام بهم.
في ضوء ما تقدم من الآيات القرآنية يدعونا الله -جل وعلا- إلى العناية بصلة الأرحام بالمقال والفعال، بتقديم العون والدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالأخص ذوي القربى بمزيد من الاهتمام، وجعل للوالدين النصيب الأول والأوفر، ثم الأقرب فالأقرب، ونهى عن القطيعة والهجر.
وخص الأقرب بالإرشاد والتوجيه؛ كما قال سبحانه: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ} [طه: 132].
أما في الجانب المالي فدعا الله سبحانه عباده إلى العناية بذوي القربى
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 350