نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 267
وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "من صلى عليَّ صلاة، صلى اللهُ عليه بها عشرًا" [1].
قلت: وكل من أحب شيئًا أكثر من ذكره، ولهج باسمه.
والصلاة عليه تأكدت في مواطن كثيرة، كالتشهد في آخر الصلاة، وفي صلاة الجنازة، والخطب، وبعد إجابة المؤذن، وعند الدعاء، ويوم الجمعة، ودخول المسجد والخروج منه، وغير ذلك، وقد أوصلها العلامة ابن القيم في كتابه "جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام" إلى واحد وأربعين موطنًا.
وللصلاةِ والسلامِ على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - صيغٌ كثيرةٌ، جمعها شيخنا ريحانة العصر الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في كتابه الفذ النفيس (صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من التكبير إلى التسليم كأنك تراها)، مع فوائد مهمة في الصلاة علي نبي الأمة، فانظرها غير مأمور.
**** [1] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة (384).
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد جلد : 1 صفحه : 267