responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 362
ويبقى واحد؛ يرجع أهله وماله ويبقى عمله [متفق عليه].

هذه هي الدنيا
عن المستورد بن شداد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع" [رواه مسلم].
عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: كنت أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة فاستقبلنا أحُدًا، فقال: "يا أبا ذر"، قلت: لبيك يا رسول الله فقال: "ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا تمضي عليَّ ثلاثة أيام وعندي منه دينار إلا شيئًا رصده لدين إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا -عن يمينه وعن شماله وعن خلفه- ثم سار فقال: إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا -عن يمينه وعن شماله ومن خلفه- وقليل ما هم" ثم قال لي: "مكانك لا تبرح حتى آتيك"، ثم انطلق في سواد الليل حتى توارى فسمعت صوتا قد ارتفع فتخوفت أن يكون أحد عرض للنبي فأردت أن آتية فذكرت قوله: "لا تبرح حتى آتيك" فلم أبرح حتى أتاني فقلت: لقد سمعت صوتا تخوفت منه فتذكرت له فقال: "هل سمعته؟ " قلت: نعم، قال: "ذاك جبريل أتاني فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وسرق؟ فقال: وإن زنى وإن سرق" [متفق عليه].

انظروا إلى من هو أسفل منكم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعم الله عليكم" [متفق عليه].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة؛ إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض" [رواه البخاري].
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وكان ابن عمر يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك" [رواه البخاري].

نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست