responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 35
عند الغضب" متفق عليه.
وعن سليمان بن صرد قال: كنت جالسًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجلان يستبان، وأحدهما قد احمر وجهه، وانتفخت أوداجه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد" فقالوا له إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تعوذ بالله من الشيطان الرجيم" متفق عليه.
وعن معاذ بن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله سبحانه وتعالى على رؤس الحلاثق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء" [رواه الترمذي].

رد الأمانة
إذا فقد الأب ولده فإن الملك استرد عبده، وإذا قال الوالد: ولدي، قال الله: عبدي، أنا قبل غيري أولى به وأحق.
روي مالك عن القاسم بن محمد: هلكت امرأة لي فأتاني محمد بن كعب القرظي يعزيني بها فقال: إنه كان في بني إسرائيل رجل فقيه، عالم عابد مجتهد، وكانت له امرأة كان بها معجبًا، فماتت فوجد عليها وجدًا -أي حزنًا شديدًا- حتى دخل في بيت وأغلق على نفسه واحتجب، فلم يكن يدخل عليه أحد، فسمعت به امرأة من بني إسرائيل فجاءته فقالت: إن لي حاجة أستفتيه فيها، ليس يجزني إلا أن أشافهه بها، ولزمت بابه، فأخبر بها، فأذن لها فقالت: أستفتيك في أمر، قال: وما هو؟ قالت: إني استعرت من جارية لي حليًّا، فكنت ألبسه زمانًا، ثم إنها أرسلت تطلبه، أفأرده إليها؟ قال: نعم والله!! قالت: إنه قد مكث عندي زمانًا!! فقال: ذاك أحق لردك إياه! فقالت له: يرحمك الله، أفتأسف على ما أعارك الله ثم أخذه منك، وهو أحق به منك؟! فأبصر ما كان فيه، ونفعه الله بقولها.

كمال الرضا عن الله
كان للتابعي الجليل عمر بن ذر الهمداني ولد فمات، وجاء أهل بيته يبكونه أشد البكاء وينتحبون عليه أشد النحيب، ورآهم عمر فقال لهم: ما لكم. إنا والله ما ظلمنا ولا قهرنا ولا ذهب لنا بحق ولا أخطئ بنا ولا أريد غيرنا وما لنا على الله معتب.

نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست