responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 288
انصرف، قال عثمان: ثم استأذنت عليه فجلس وقال: "اجمعي عليك ثيابك"، فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت، فقالت عائشة: يا رسول الله، مالي لا أراك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟ فقال رسول الله: "إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحالة لا يبلغ إلي حاجته". وقال جماعة من الناس: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة: "ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة؟! " [رواه مسلم].

ما رأيت أشد حياء منه
عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قبل البعثة يرعى غنما لأخت السيدة خديجة رضي الله عنها، مع شريك له، وعندما ينقضي النهار ويحين موعد أخذهما لأجرتهما، يطلب الشريك من محمد أن يذهب لصاحبة الغنم ليأخذ حقه، فيقول له النبي: "اذهب أنت، فإني أستحي" ... فكان الشريك يذهب وحده في كل مرة، وفي مرة سألته صاحبة الغنم: أين محمد؟ لماذا لا يجيء معك؟ فقال: زعم أنه يستحي، فقالت: ما رأيت رجلا أشد حياء، ولا أعف ولا ... ولا ... منه. [رواه الطبراني].

لا تصافح النساء
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "ما مست يد رسول الله امرأة إلا امرأة يملكها (أي زوجته) وقال: "إني لا أصافح النساء" [رواه البخاري].

حياء من الضيوف
وانظر إلى حياء النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ضيوفه عندما تزوج السيدة زينب بنت جحش بأمر من الله، وصنع وليمة العرس لأصحابه ودعاهم إلى طعامه، فمكث بعض الصحابة بعد الفراغ من الطعام مستمتعين بوجود النبي، ولكن النبي يريد أن يقوم إلى زوجه المنتظرة داخل البيت، والنبي يستحيي أن يأمرهم بالانصراف، فخرج من البيت متعللا بالمرور على باقي زوجاته للاطمئنان عليهن، ثم يعود لعل الضيوف يدركون إشارته اللطيفة، حين يترك المنزل، والحياء يمنع النبي أن يطلب منهم الانصراف، وبعد فترة أدركوا وفطنوا أنهم يجب عليهم الانصراف فانصرفوا، فنزل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا

نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست