responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة فقه القلوب نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 316
ذو العرش
ومن أسمائه الحسنى عزَّ وجلَّ: ذو العرش.
قال الله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15)} [غافر: 15].
وقال الله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)} ... [البروج: 14: 15].
الله تبارك وتعالى هو الخالق العظيم، الذي خلق المخلوقات كلها، ذو العرش المجيد، وقد أضاف العرش إلى نفسه كما تضاف إليه الأشياء العظيمة الشريفة.
وهذا يدل على عظمة العرش، وقربه منه سبحانه، واختصاصه به، وسعته وحسنه، وبهاء منظره.
فالعرش أوسع المخلوقات كلها، وأعظمها وأكبرها وأحسنها، وأجمعه لصفات الحسن والجمال والعظمة، ولا يقدر قدر عظمته وحسنه وبهاء منظره إلا الله سبحانه.
وقد وصف الله العرش بأنه عظيم، وكريم، ومجيد، ومجده وكرمه وعظمته مستفاد من مجد خالقه وكرمه وعظمته سبحانه.
وإذا كانت هذه صفات العرش المخلوق.
فكم تكون عظمة الخالق الذي خلقه؟ .. والرحمن الذي استوى عليه؟ .. والكبير الذي السموات والأرض في يده أصغر من الخردلة؟.
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)} ... [الزمر: 67]

نام کتاب : موسوعة فقه القلوب نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست