responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة فقه القلوب نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 161
الخالق
ومن أسمائه الحسنى عزَّ وجلَّ: الخالق .. والخلاق.
قال الله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)} ... [الزمر: 62].
وقال الله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} ... [الحشر: 24].
وقال الله تعالى: {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81)} [يس: 81].
الله تبارك وتعالى هو الخالق الذي خلق المخلوقات كلها، وأوجدها على غير مثال سابق، كما قال سبحانه: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)} [البقرة: 117].
خلق العرش والكرسي .. وخلق السموات والأرض .. وخلق الجماد والنبات .. وخلق الإنسان والحيوان .. والروح والجان .. والملائكة الكرام .. وخلق السهول والجبال .. وخلق البحار والأنهار .. وخلق الليل والنهار .. وخلق الشمس والقمر .. وخلق الكواكب والنجوم .. وخلق الجنة والنار: {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11)} [لقمان: 11].
والله عزَّ وجلَّ هو الخلاق العليم، خلق جميع المخلوقات في العالم العلوي والعالم السفلي، وجعل لكل نوع قدراً:
فمنها الصغير والكبير، ومنها الطويل والقصير، ومنها القوي والضعيف، ومنها السائل والجامد، ومنها النافع والضار، ومنها الساكن والمتحرك، ومنها الناطق والصامت، ومنها الذكر والأنثى، ومنها الثابت والنامي، ومنها العذب والمالح: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)} [القمر: 49 - 50].
والله جل جلاله خلق هذا الكون العظيم، وكل يوم بل كل لحظة يخلق ما يشاء، كيف شاء، بأي قدر شاء، في أي وقت شاء: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا

نام کتاب : موسوعة فقه القلوب نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست