نام کتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 95
جعلنا الله وإياكم عاملين بكتابه، متبعين لأوليائه، حتى يحلنا وإياكم دار المقامة من فضله، إنه حميد مجيد. رواه الدينوري، وابن عساكر [1].
61 - وعن علي رضي الله تعالى عنه أنه خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أما بعد: فإن الدنيا قد أدبرتْ وآذنتْ بوداع، وإن الآخرة قد أقبلتْ وأشرفْت باطّلاع، وإن المضمار [2] اليوم، وغدًا السباق، ألا وإنكم في أيام أمل من ورائه [3] أجل، فمن قصَّر في أيام أمله، قبل حضور أجله، فقد خيب عمله، ألا فاعملوا لله [4] في الرغبة كما تعملون له في الرهبة.
ألا وإني لم أر [5] كالجنة نام [6] طالبها، ولم أر كالنار نام هاربها.
ألا وإنه مَنْ لم ينفعه الحق ضره الباطل، ومَنْ لم يستقم به الهدى حار [7] به الضلال. [1] انظر: المجالسة 5/ 281 - 283، وتاريخ دمشق 42/ 500 - 501، وهو يروي من طريق الدينوري، والخطبة في الكنز 16/ 200 - 202، وجزء منها في نهج البلاغة 2/ 219 - 220. وقال محقق المجالسة عن إسناد الدينوري: (ضعيف جدًّا، ومنقطع). [2] في س وح: الضمار. [3] في س وح: وراء. [4] في س وح: فيه لله. ولم أر (فيه) في المجالسة وتاريخ دمشق والكنز، فحذفتها. [5] في ح: أدر!. [6] في س وح: نائم. في الموضعين. [7] هكذا في س وح وتاريخ دمشق. ولكن في المجالسة والكنز: جار. وفي نهج البلاغة 1/ 72: يجر به الضلال إلى الردى.
نام کتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 95