responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور وهداية نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 119
النفس الأمّارة بالسوء
والنفس اللوّامة
نشرت سنة 1962

سألني سائل عن الشيطان: هل هو النفس ذاتها أم أن الشيطان غير النفس؟ وإن كان الشيطان غير النفس فما هي النفس الأمّارة بالسوء؟
وأنا أعتذر إلى القراء من ذكر مثل سأسوقه كنت قد ذكرته من قبل، وعذري أن من المعاني ما لا بد من تكراره لتكرر مناسباته، وأنا أكتب من خمس وثلاثين سنة وأخوض في موضوعات كنت خضت فيها من قبل، فآتي بما كان القراء قرؤوا لي مثله. وإن كنت لا أعيد شيئاً بحروفه وكلماته ولكن أعرض المعنى كل مرة من جانب، وهذا شيء لا يقدح بالبلاغة لأن القرآن -وهو كلام الله الذي لا يتعلق بغباره أبلغ كاتب- أعاد قصة موسى مثلاً غير مرة يوجّهها كل مرة الوجهة التي تناسب المقام.
ومن يقرأ هذا الاستطراد الطويل يظن أني أعيد هنا مقالة كاملة منشورة، وما أعدت إلا المثل الآتي وحده، ولكن أطلت هذا الاستطراد ليكون معذرة لي في هذه وفي أمثالها حينما يجد القراء لها أمثالاً.

نام کتاب : نور وهداية نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست