نام کتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا نویسنده : الخزندار، محمود محمد جلد : 1 صفحه : 76
ولا ينبغي للمؤمن أن يُرِي عدوه من نفسه جبنًا، حتى إن الصحابي الشهيد خُبيبًا لما صلى ركعتين قبل قتله قال للمشركين: (والله لولا أن تحسبوا أن ما بي جزع لزدت) [1] وهو مقبل على الموت يخشى أن يلصق بالمسلمين شبهة الجزع والجبن.
وشجاعة المؤمن تتبدى على أعدائه، وفي جرأته الأدبية في نصح إخوانه، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتخرج الشجاعة عن حد القصد حين تكون على الإخوة والأصدقاء، وعلى المساكين والضعفاء.
أمة الشهادة على الناس بحاجة إلى أصحاب الشجاعة في حماية الحق والجرأة الأدبية في الدعوة إليه.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- يكون المرء بالغ الشجاعة إذا كان دينه أعز ما لديه.
- أمر الدين لا يقوم إلا بالشجاعة.
- لا يمكن أن يعتمد على النفعيين والمنافقين.
- إن أصحاب المروءة من أبناء الجاهلية يتعايرون بالجبن.
- الجبن شر صفات الرجال.
- إن شدة التعلق بالدنيا تؤدي إلى الجبن.
- كان النبي - صلى الله عليه وسلم - «أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس». [1] صحيح البحاري - كتاب المغازي - باب 10 - الحديث 3989 (فتح الباري 7/ 309).
نام کتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا نویسنده : الخزندار، محمود محمد جلد : 1 صفحه : 76