نام کتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا نویسنده : الخزندار، محمود محمد جلد : 1 صفحه : 455
لأن ذلك يدخل في التجسس المنهي عنه، وإما إيثارًا للستر، ورأى أن في تعرضه لإقامة الحد عليه ندمًا ورجوعًا) [1]، وندع الخلاف الفقهي في ذلك الحديث؛ لنقطف المغزى الأخلاقي الذي يُؤكِّد حرمة المسلم ومكانته، حتى حين يقرُّ على نفسه ويعترف بذنبه.
أعود إلى واقعنا المؤلم، فأرى أناسًا يتهمون بالظن، ويشيعون بلا بينة، ويفترون على البريء، ويفضحون المذنب المستتر بذنبه، ويُشوِّهون صورة الفضلاء بإبراز صور ضعفهم، فمن يدعي أن هذا من الحياء والستر الذي يحبه الله؟
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- المسرُّ بالمعصية مستور بستر الله عليه.
- كشف العيوب مستقبح وإن تحدث المرء عن نفسه.
- لا تعارض بين الإنكار على العاصي وبين ستره.
- تتبع العورات منزلق إلى فضح العيوب.
- الارتياح بسماع العيوب علامة مرض القلب.
- الستر مطلوب حتى في حق مرتكب الكبيرة.
**** [1] فتح الباري 12/ 134 من شرح الحديث 6823.
نام کتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا نویسنده : الخزندار، محمود محمد جلد : 1 صفحه : 455