نام کتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا نویسنده : الخزندار، محمود محمد جلد : 1 صفحه : 256
طلحة: (إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز وجل فيهم: {مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47] [1]، أفلا نتخلق بالمطاوعة، والنفور من الاختلاف؛ لنكون إخوانًا في الدنيا والآخرة، ولتسلم صدورنا من تحريش الشيطان، ولتقوم للأمة دولة وسلطان.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- المطاوعة استعداد للتنازل عند الاختلاف.
- لا نستطيع أن نقطع بصواب رأي اجتهادي.
- من أوجب المواطن للمطاوعة مواقف الجهاد والدعوة.
- نبذ الخلاف مقدم على الإصرار على إثبات رأينا.
- لئلا يقع الخلاف نتجنب دواعيه.
- من صور المطاوعة اللين في تسوية صفوف الصلاة.
- يقضى على الخلاف باتخاذ رأي حازم والشروع فيه.
- المخلصون يتنادون للقضاء على أي خلاف.
- من عواقب البعد عن المطاوعة الوقوع في الخصومات والجدل.
- الخلاف من أسباب هلاك الأمة.
- مهما عظم الخلاف فلا ينبغي الخروج عن الإنصاف.
**** [1] طبقات بن سعد 3/ 224، وسنن البيهقي 8/ 173.
نام کتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا نویسنده : الخزندار، محمود محمد جلد : 1 صفحه : 256