نام کتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا نویسنده : الخزندار، محمود محمد جلد : 1 صفحه : 135
وأمثال هؤلاء غالبًا يظفرون بما سعَوا إليه، ويحققون ما حرَصوا عليه، ويعبر عن ذلك ابن القيم بقوله: (فتلك هي الهمة العالية التي لا يقدر معها على المهلة، ولا يتمالك صبره .. ولا يلتفت عنها .. وصاحب هذه الهمة سريع وصوله، وظفره بمطلوبه) [1].
والداعية الحريص على سرعة الوصول والظفر بالمطلوب بابه الهمة، فنعوذ بالله من العجز والكسل، ونسأله سبحانه النشاط لما يرضيه.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- لفرط همة الصحابة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يردهم إلى ما يطيقون.
- استعاذته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العجز والكسل.
- نصوص كثيرة تدعو إلى المسابقة والمسارعة وهذا لا يكون بغير همة.
- من أصدق الأسماء عند الله: حارث، همام.
- من بداية الدعوى كانت التكليفات تقتضي همة عالية.
- ضعف الهمة كان صفة مميزة للمنافقين.
- كان لدى عرب الجاهلية من الهمة ما أهلهم لحمل الرسالة.
- أعمال البر لا تنجز إلا بالهمة، والهمة تولد القدرة.
- من صور الهمة:
- الدوام على عمل الخير.
- عدم التسويف والتأخير.
- عدم إيثاب الراحة والسلامة. [1] تهذيب مدارج السالكين - منزل الهمة ص 507.
نام کتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا نویسنده : الخزندار، محمود محمد جلد : 1 صفحه : 135