responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هكذا علمتني الحياة نویسنده : السباعي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 309
عجز .. لا يقظة ضمير
قد يحارب الطاغية من كان عوناً له بالأمس، ولا يخدعنك حربه له، فلو استطاع أن يكون طاغية مثله لظل له وفيًّا.

أنواع الطغاة
في الطغاة صغار وكبار؛ وصغار الطغاة شر من كبارهم، وفيهم حقراء وعظماء؛ وحقراء الطغاة يستحقون الشفقة والرثاء أكثر من عظمائهم.

أوهام الطغاة
الطغاة يصنعون الأوهام في عقول الأمة، لتستسيغ وَهْمَ عظمتهم، وما يستسيغها إلا سفهاء الأحلام، ومن ثمة كان جل أنصار الطغاة من الأطفال والنساء والسخفاء.

الطاغية سوق النفاق
أكثر الناس ضحكاً على الطاغية في قرارة أنفسهم هم المنتفعون منه، ويوم يزول يكونون أكثر الناس لعناً له؛ إلا أن يكون فيهم ذمّاء من الوفاء والحياء، وقلَّ أن يكون عند أعوان الطغاة أثر منهما.

الطاغية .. عقوبة!
أكبر عقاب للأمة المتخاذلة: وجود الطاغية بينها.

نام کتاب : هكذا علمتني الحياة نویسنده : السباعي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست