نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 964
(22) تحذير الشافعي من المراء في الدين بغير حق:
(23) تدبر الشافعي للقرآن رحمه الله:
(24) تحذير الشافعي من الشبع:
(25) زهد الشافعي رحمه الله:
(26) حفظ الشافعي ليمينه رحمه الله:
(27) فصاحة الشافعي رحمه الله تعالى:
(28) دعوة الشافعي للعمل بالعلم:
(29) علاج الشافعي للعجب إذا طرأ على تفكير الإنسان:
(30) تواضع الشافعي رحمه الله تعالى:
(31) حُسْنُ صلاة الشافعي رحمه الله تعالى:
(32) تَمَهُلُ الشافعي في الفتوى ولو أخذت أياماً:
ثانياً مناقب الشافعي تفصيلا رحمه الله:
(1) ثناء العلماء على الشافعي رحمه الله:
[*] قال عنه الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء:
ومنهم الإمام الكامل، العالم العامل، ذو الشرف المنيف، والخلق الظريف، له السخاء والكرم، وهو الضياء في الظلم، أوضح المشكلات، وأفصح عن المعضلات، المنتشر علمه شرقاً وغرباً، المستفيض مذهبه في براً وبحراً، المتبع السنن والآثار، والمقتدي بما اجتمع عليه المهاجرون والأنصار، اقتبس عن الأئمة الأخيار. فحدث عنه الأئمة الأحبار، الحجازي المطلبي، أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، رضى الله تعالى عنه وأرضاه، حاز المرتبة العالية، وفاز بالمنقبة السامية، إذ المناقب والمراتب يستحقها من له الدين والحسب. وقد ظفر الشافعي رحمه الله تعالى بهما جميعاً، شرف العلم العمل به، وشرف الحسب قربه من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فشرفه في العلم ما خصه الله تعالى به من تصرفه في وجوه العلم، ولبسطه في فنون الحكم، فاستيقظ خفيات المعاني، وشرح بفهمه الأصول والمباني، ونال بما يخص الله تعالى به قريشاً من نبل الرأي.
وقال عنه أيضاً: كان الإمام الشافعي رضي الله عنه للآثار والسنن تابعاً، وفي استنباط الأحكام والأقضية رائعاً، وبالمقاييس المبنية على الأصول قائلا، وعن الآراء الفاسدة المخالفة للأصول عادلا.
وقال عنه أيضاً: وكان الشافعي لطيف النظر، عجيب الحذر، حصيفاً في الفكر، نجيباً في العبر.
[*] وقال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد ابن عبد يزيد بن هشام بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب الإمام عالم العصر ناصر الحديث فقيه الملة أبو عبد الله القرشي ثم المطلبي الشافعي المكي الغزي المولد نسيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وابن عمه فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب.
وقال أيضاً:
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 964