نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 962
الخولاني وخلق سواهم وقد أفرد الدارقطني كتاب من له رواية عن الشافعي في جزأين، وصنف الكبار في مناقب هذا الإمام قديما وحديثا ونال بعض الناس منه غضا فما زاده ذلك إلا رفعة وجلالة ولاح للمنصفين أن كلام أقرانه فيه بهوى وقل من برز في الإمامة ورد على من خالفه إلا وعودي نعوذ بالله من الهوى.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الربيع المؤذن قال: سمعت الشافعي يقول كنت ألزم الرمي حتى كان الطبيب يقول لي أخاف أن يصيبك السل من كثرة وقوفك في الحر قال وكنت أصيب من العشرة تسعة.
{تنبيه}: استقر الحال بالشافعي رحمه الله في نهاية المطاف في مصر حيث أحكم كتبه، وكان يثني على مصر خيراً:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد بن مسلم بن وارة قال: سألت أحمد بن حنبل ما ترى في كتب الشافعي التي عند العراقيين أهي أحب إليك أو التي بمصر قال عليك بالكتب التي عملها بمصر فإنه وضع هذه الكتب بالعراق ولم يحكمها ثم رجع إلى مصر فأحكم تلك وقلت لأحمد ما ترى لي من الكتب أن أنظر فيه رأي مالك أو الثوري أو الأوزاعي فقال لي قولا اجلهم أن أذكره وقال عليك بالشافعي فإنه أكثرهم صوابا وأتبعهم للآثار.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء أن الشافعي لما دخل مصر أتاه جلة أصحاب مالك وأقبلوا عليه فلما أن رأوه يخالف مالكا وينقض عليه جفوه وتنكروا له فأنشأ يقول * أأنثر دار بين سارحة النعم * وأنظم منثورا لراعية الغنم * * لعمري لئن ضيعت في شر بلدة * فلست مضيعا بينهم غرر الحكم * * فإن فرج الله اللطيف بلطفه * وصادفت أهلا للعلوم وللحكم * * بثثت مفيدا واستفدت ودادهم * وإلا فمخزون لدي ومكتتم * * ومن منح الجهال علما أضاعه * ومن منع المستوجبين فقد ظلم * * وكاتم علم الدين عمن يريده * يبوء بإثم زاد وآثم إذا كتم *
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الربيع للشافعي * لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر * ومن دونها أرض المهامة والقفر * * فو الله ما أدري أللمال والغنى * أساق إليها أم أساق إلى قبري *
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي يقول يقولون ماء العراق وما في الدنيا مثل ماء مصر للرجال لقد قدمت مصر وأنا مثل الخصي ما أتحرك قال فما برح من مصر حتى ولد له.
رحلات الشافعي في طلب العلم:
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 962