نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 959
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ضمرة قال: كنا مع إبراهيم في البحر فهاجت ريح واضطربت السفينة وبكوا فقلنا يا أبا إسحاق ما ترى فقال يا حي حين لا حي ويا حي قبل كل حي ويا حي بعد كل حي يا حي يا قيوم يا محسن يا مجمل قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك فهدأت السفينة من ساعته.
وفاة إبراهيم بن أدهم رحمه الله:
توفي إبراهيم بن أدهم سنة إحدى وستين ومائة هـ، وهو مرابط مجاهد في إحدى جزر البحر المتوسط، ولما شعر بدنو أجله قال لأصحابه:- أوتروا لي قوسي. فأوتروه. فقبض على القوس ومات وهو قابض عليها يريد الرمي بها، وقيل إنه مات في حملة بحرية على البيزنطيين، ودفن في مدينة جبلة على الساحل السوري، وأصبح قبره مزاراً، وجاء في معجم البلدان أنه مات بحصن سوقين ببلاد الروم.
سيرة الشافعي رحمه الله: اسم الشافعي ونسبه رحمه الله:
محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد ابن عبد يزيد بن هشام بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب الإمام عالم العصر ناصر الحديث فقيه الملة أبو عبد الله القرشي ثم المطلبي الشافعي المكي الغزي المولد نسيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وابن عمه فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب.
وقال أيضاً:
أما جدهم السائب المطلبي فكان من كبراء من حضر بدرا مع الجاهلية فأسر يومئذ وكان يشبه بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووالدته هي الشفاء بنت أرقم بن نضلة ونضلة هو أخو عبد المطلب جد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيقال إنه بعد أن فدى نفسه أسلم وابنه شافع له رؤية وهو معدود في صغار الصحابة وولده عثمان تابعي لا أعلم له كبير رواية وكان أخوال الشافعي من الأزد.
كنية الشافعي رحمه الله:
[*] قال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد ابن عبد يزيد بن هشام بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب الإمام عالم العصر ناصر الحديث فقيه الملة أبو عبد الله القرشي ثم المطلبي الشافعي المكي الغزي المولد نسيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وابن عمه فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب.
مولد الشافعي رحمه الله:
[*] قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
اتفق مولد الإمام بغزة ومات أبوه ادريس شابا فنشأ محمد يتيما في حجر أمه فخافت عليه الضيعة فتحولت به إلى محتده وهو ابن عامين فنشأ بمكة.
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 959