responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 833
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إذا رأيت القارئ يلوذ بباب السلطان فاعلم أنه لص، فإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مرائي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: أحب أن أكون في موضع لا أعرف ولا أستذل.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري، يقول: إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن المبارك قال لي سفيان إياك والشهرة فما أتيت أحدا إلا وقد نهى عن الشهرة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن خلف بن تميم رأيت الثوري بمكة وقد كثروا عليه فقال إنا لله أخاف أن يكون الله قد ضيع هذه الأمة حيث احتاج الناس إلى مثلي وسمعته يقول لولا أن أستذل لسكنت بين قوم لا يعرفوني ونقل غير واحد أن سفيان كان مستكينا في لباسه عليه ثياب رثة.

(8) موالاة سفيان الثوري لأهل السنة:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: يوسف بن اسباط، قال: قال سفيان: يا يوسف إذا بلغك عن رجل المشرق صاحب سنة فابعث إليه بالسلام، وإذا بلغك عن آخر بالمغرب صاحب سنة فابعث إليه بالسلام، فقد قل أهل السنة والجماعة.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: لا يستقيم قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سفيان استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء.

(9) منابذة سفيان الثوري لأهل الأهواء:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد الوهاب الحلي، يقول: سألت سفيان الثوري ونحن نطوف بالبيت عن الرجل يحب أبا بكر وعمر إلا أنه يجد لعلي من الحب مالا يجد لهما؟ قال: هذا رجل به داء ينبغي أن يسقى دواء.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: من قدم علياً على أبي بكر وعمر فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار، وأخشى أن لا ينفعه مع ذلك عمل.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: من قدم علياً على أبي بكر وعمر فقد أزرى عليهما وعلى علي وعلى غيرهم من الناس.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 833
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست