responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 820
وأصحاب صدق كلهم علم فسل بهم إنهم إن أنت ساءلت حذاق
ولو لم يكن إلا ابن إدريس وحده كفاه ألا إن السعادة أرزاق

سيرة سفيان الثوري رحمه الله:
كان سفيان الثوري رحمه الله من أئمة تابعي التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة.
اسم سفيان الثوري ونسبه:

[*] قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
هو سفيان ابن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي ابن عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور ابن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وكذا نسبه ابن أبي الدنيا عن محمد بن خلف التيمي غير أنه أسقط منه منقذا والحارث وزاد بعد مسروق حمزة والباقي سواء وكذلك ذكر نسبه الهيثم بن عدي وابن سعد وأنه من ثور طابخة وبعضهم قال هو من ثور همدان وليس بشيء.
مولد سفيان الثوري رحمه الله:

[*] قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء: ولد سنة سبع وتسعين اتفاقاً أهـ.
وولد بالكوفة في خلافة سليمان بن عبد الملك.

نشأة سفيان الثوري رحمه الله:
نشأ سفيان الثوري -رحمه الله- في الكوفة، وقد اعتنى به والده، ووجهه إلى العلم وهو حدث وقد نبغ في وقت مبكر، وما ذلك إلا لفرط ذكائه وقوة حافظته.
شيوخ سفيان الثوري رحمه الله:

يقال أن عدد شيوخه ستمائة شيخ وكبارهم الذين حدثوه عن أبي هريرة وجريربن عبد الله وابن عباس وامثالهم
تلامذة سفيان الثوري ومن حدث عنه:

وأما الرواة عنه فخلق ذكر أبو الفرج ابن الجوزي أنهم: أكثر من عشرين ألفاً، قال الذهبي في السير: وهذا مدفوع ممنوع، فإن بلغوا ألفا فبالجهد، وما علمت أحداً من الحفاظ روي عنه أكثر من مالك وبلغوا بالمجاهيل وبالكذابين ألفا وأربعمائة.
حدث عنه من القدماء من مشيخته وغيرهم خلق، منهم: الأعمش، وأبان بن تغلب، وابن عجلان، وخصيف، وابن جريج
وجعفر الصادق، وأبو حنيفة، والأوزاعي، وشعبة، ومعمر- كلهم ماتوا قبله -وإبراهيم بن سعد، وأبو إسحاق الفرازي، وأحمد بن يونس اليربوعي، وابن علية وخلائق.

[*] مناقب سفيان الثوري رحمه الله:

كان سفيان الثوري رحمه الله من أئمة تابعي التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة.
وهاك غَيْضٍ من فيض ونقطةٍ من بحر مما ورد في مناقبه رحمه الله تعالى جملةً وتفصيلا:

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 820
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست