responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 806
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد العزيز بن عبد الله، قال: كان نقش خاتم مالك بن أنس حسبنا الله ونعم الوكيل، فقيل له في ذلك فقال: (وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) [آل عمران 173: 174]
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن محمد بن زبان بن حبيب، قال: سمعت الربيع بن سليمان، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ما بعد كتاب الله تعالى كتاب أكثر صواباً من موطأ مالك.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي، يقول: قال محمد بن الحسن: أقمت على مالك بن أنس ثلاث سنين وكسراً، وكان يقول: إنه سمع منه لفظاً أكثر من سبعمائة حديث، قال: وكان إذا حدثهم عن مالك امتلأ منزله وكثر الناس عليه حتى يضيق عليهم الموضع، وإذا حدث غير مالك لم يجئه إلا اليسير، فكان يقول: ما أعلم أحداً أسوأ ثناء على أصحابكم منكم، إذا حدثتكم عن مالك ملآتم على الموضع، وإذا حدثتكم عن أصحابكم إنما تأتوني متكارهين.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي، يقول: قالت لي عمتي ـ ونحن بمكة: رأيت في هذه الليلة عجباً، فقلت لها: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قائلاً يقول: مات الليلة أعلم أهل الأرض، قال الشافعي: فحسبنا ذلك فإذا هو يوم مات مالك بن أنس.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن مالك بن أنس، يقول لفتى من قريش: يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة قال: مالك عالم أهل الحجاز، وهو حجة زمانه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال - وصدق وبر - إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
[*] أورد أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء عن ابن وهب قال: سمعت منادياً ينادي بالمدينة، ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي ذئب.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 806
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست