نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 794
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن حماد بن زيد عن أيوب قال قيل لعمر بن عبد العزيز يا أمير المؤمنين لو أتيت المدينة فإن قضى الله موتا دفنت في موضع القبر الرابع مع رسول الله، قال والله لأن يعذبني الله بغير النار أحب إلي من أن يعلم من قلبي أني أراني لذلك أهلا.
(21) كان عمر بن عبد العزيز لا يخشى في الله لومة لائم رحمه الله:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز جلس في بيته وعنده أشراف بني أمية فقال أتحبون أن أولي كل رجل منكم جندا من هذه الأجناد فقال له رجل منهم لم تعرض علينا ما لا تفعله قال ترون بساطي هذا إني لأعلم أنه يصير إلى بلى وإني أكره أن تدنسوه علي بأرجلكم فكيف أوليكم ديني وأوليكم أعراض المسلمين وأبشارهم تحكمون فيهم هيهات هيهات قالوا: لِمَ؟ أما لنا قرابة أما لنا حق قال ما أنتم وأقصى رجل من المسلمين عندي في هذا الأمر إلا سواء إلا رجل حبسه عني طول شقة.
(22) كانت صلاة عمر بن عبد العزيز أشبه بصلاة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما صليت وراء إمام أشبه بصلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هذا الفتى. يعني عمر بن عبد العزيز رحمه الله وكان والياً على المدينة.
(23) صبر عمر بن عبد العزيز وحلمه:
كان عمر بن عبد العزيز حليمًا عادلاً، خرج ذات ليلة إلى المسجد ومعه رجل من الحراس، فلما دخل عمر المسجد مرَّ في الظلام برجل نائم، فأخطأ عمر وداس
عليه، فرفع الرجل رأسه إليه وقال أمجنون أنت؟ فقال: لا، فتضايق الحارس وهَمَّ أن يضرب الرجل النائم فمنعه عمر، وقال له: إن الرجل لم يصنع شيئًا غير أنه
سألني: أمجنون أنت؟ فقلت: لا.
وفاة عمر بن عبد العزيز:
سبب وفاة عمر بن عبد العزيز:
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 794