responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 773
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن إبراهيم ابن هشام بن يحيى الغساني، حدثني أبي، عن جدي، قال: لما ولاني عمر بن عبد العزيز الموصل، قدمتها فوجدتها من أكبر البلاد سرقاً ونقباً، فكتبت إلى عمر أعلمه حال البلاد وأسأله آخذ من الناس بالمظنة وأضربهم على التهمة أو آخذهم بالبينة وما جرت عليه عادة الناس؟ فكتب إلى أن آخذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة، فإن لم يصلحهم الحق فلا أصلحهم الله، قال يحيى: ففعلت ذلك فما خرجت من الموصل حتى كانت من أصلح البلاد وأقله سرقاً ونقباً.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن جويرة بن أسماء، قال: قال عمر بن عبد العزيز لحاجبه: لا يدخل على اليوم إلا مرواني، فلما اجتمعوا عنده حمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا بني مروان إنكم قد أعطيتم حظاً وشرفاً وأموالاً، إني لأحسب شطر هذه الأمة أو ثلثه في أيديكم. فسكتوا، فقال عمر: ألا تجيبوني فقال رجل من القوم: والله لا يكون ذلك حتى يحال بين رءوسنا وأجسادنا، والله لا نكفر آباءنا ولا نفقر أبناءنا، فقال عمر: والله لولا أن تستعينوا على بمن أطلب هذا الحق له لأصعرت خدودكم، قوموا عني.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن يزيد بن مردانية، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد، قال: جاءني كتابك تذكر أن قبلك قوماً من العمال قد اختانوا مالاً فهو عندهم، وتستأذنني في أن أبسط يدك عليهم، فالعجب منك في استئمارك إياي في عذاب بشر كأني جنة لك، وكأن رضائي عنك ينجيك من سخط الله، فإذا جاءك كتابي هذا فانظر من أقر منهم بشىء فخذه بالذي أقر به على نفسه، ومن أنكر فاستحلفه وخل سبيله، فلعمرى لأن يلقوا الله بخياناتهم أحب إلى من أن ألقى الله بدمائهم والسلام.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 773
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست