نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 749
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عون بن المعتمر أن عمر بن عبد العزيز قال لامرأته عندك درهم أشتري به عنباً قالت لا قال فعندك فلوس قالت لا أنت أمير المؤمنين ولا تقدر على درهم قال هذا أهون من معالجة الأغلال في جهنم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الحكم بن عمر شهدت عمر بن عبد العزيز حين جاءه أصحاب مراكب الخلافة يسألونه العلوفة ورزق خدمها قال ابعث بها إلى أمصار الشام يبيعونها واجعل أثمانها في مال الله تكفيني بغلتي هذه الشهباء.
تخيير عمر بن عبد العزيز لزوجته وجواريه:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن هشام بن يحيى، حدثني أبي، عن جدي، قال: كنت أنا وابن أبي زكريا بباب عمر، فسمعنا بكاء في داره، فسألناه عنه، فقالوا: خير أمير المؤمنين امرأته بين أن تقيم في منزلها وأعلمها أنه قد شغل عن النساء بما في عنقه، وبين أن تلحق بمنزل أبيها، فبكت فبكى جواريها لبكائها.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سهل بن صدقة مولى عمر بن عبد العزيز، حدثني بعض خاصة آل عمر: أنه حين أفضت إليه الخلافة سمعوا في منزله بكاءً عالياً، فسألوه عن البكاء، فقالوا: إن عمر خير جواريه فقال: قد نزل بي أمر قد شغلني عنكن، فمن أحب أن أعتقه أعتقته ومن أحب أن أمسكه أمسكته إن لم يكن مني إليها شيء، فبكين إياساً منه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن مسلمة بن عبد الملك، قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز أعوده في مرضه، فإذا عليه قميص وسخ، فقلت: لفاطمة بنت عبد الملك: يا فاطمة اغسلي قميص أمير المؤمنين، قالت: نفعل إن شاء الله، ثم عدت فإذا القميص على حاله، فقلت: يا فاطمة ألم آمركم أن تغسلوا قميص أمير المؤمنين فإن الناس يعودونه، قالت: والله ماله قميص غيره.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عمارة بن أبي حفصة، قال: دخلت على عمر في مرضه وعليه قميص قد اتسخ وتخرق جيبه، فدخل مسلمة فقال لأخته فاطمة بنت عبد الملك امرأة عمر: ناوليني قميصاً سوى هذا حتى نلبسه أمير المؤمنين فإن الناس يدخلون عليه. فقال عمر: دعها يا مسلمة فما أصبح ولا أمسى لأمير المؤمنين ثوب غير الذي ترى عليه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قال ميمون بن مهران أقمت عند عمر بن عبد العزيز ستة أشهر ما رأيته غير رداءه كان يغسل من الجمعة إلى الجمعة ويبين بشيء من زعفران.
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 749