responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 645
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الأعمش، يقول: ما زال الحسن البصري يعي الحكمة حتى نطق بها، وكان إذا ذكر عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، قال: ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن خالد بن صفوان، قال: لما لقيت مسلمة بن عبد الملك بالحيرة، قال: يا خالد أخبرني عن حسن أهل البصرة، قلت: أصلح الله الأمير أخبرك عنه بعلم أن جاره إلى جنبه وجليسه في مجلسه، وأعلم من قبلي به، أشبه الناس سريرة بعلانية وأشبه قولاً بفعل، إن قعد على أمر قام به، وإن قام على أمر قعد عليه، وإن أمر بأمر كان أعمل الناس به، وإن نهى عن شيء كان أترك الناس له، رأيته مستغنياً عن الناس ورأيت الناس محتاجين إليه، قال: حسبك يا خالد كيف يضل قوم هذا فيهم.

(2) خشية الحسن البصري لله تعالى:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحسن: إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك، لأنه بين مخافتين؛ بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيب فيه من المهالك.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحسن، قال: يحق لمن يعلم أن الموت مورده وان الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، أن يطول حزنه.
[*] قال يزيد بن حوشب: ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبد العزيز،
كأن النار لم تخلق إلا لهماً.

(3) طول حزن الحسن البصري رحمه الله:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحجاج بن دينار، قال: كان الحكم بن حجل صديقاً لابن سيرين، فلما مات ابن سيرين حزن عليه حتى جعل يعاد كما يعاد المريض، فحدث بعد قال: رأيت أخي في المنام يعني ابن سيرين فرأيته في قصر فذكر من هيئته وأنه على أفضل حال، فقلت له: أي أخي قد أراك في حال يسرني فما صنع الحسن؟ قال: رفع فوقي بتسعين درجة، فقلت: ومما ذاك? قال: بطول حزنه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبيد الله بن شميط، حدثني أبي، قال: سمعت الحسن، يقول: إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً وينقلب باليقين في الحزن، ويكفيه ما يكفي العنيزة: الكف من التمر والشربة من الماء.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست