responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 632
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الربيع بن المنذر، عن أبيه، قال: قال الربيع: يا منذر، قلت: لبيك، قال: لا يغرنك كثرة ثناء الناس من نفسك فإنه خالص إليك عملك.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي يعلى، عن الربيع بن خثيم، قال: ما غائب ينتظره المؤمن خير من الموت.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عن بكر بن ماعز، قال: كان الربيع يقول: أكثروا ذكر هذا الموت الذي لم تذوقوا قبله مثله.

(6) ترك الربيع بن خثيم لفضول المخالطة:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن حسن يعني ابن صالح قال: قيل للربيع بن خثيم: لو جالستنا؟ فقال: لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة فسد علي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشعبي، قال: ما جلس الربيع في مجلس منذ تأزر، وقال: أخاف أن يظلم رجلاً فلا أنصره، أو يعتدي رجل على رجل فأكلف عليه الشهادة، ولا أغض البصر، ولا أهدي السبيل أو يقع الحامل فلا أحمل عليه.

(7) تواضع الربيع بن خثيم رحمه الله:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن منذر، عن الربيع بن خثيم: أنه كان يكنس الحش بنفسه، فقيل له: إنك تكفي هذا، قال: إني أحب أن آخذ نصيبي من المهنة.
[*] وأخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن ياسين الزيات، قال: جاء ابن الكواء إلى الربيع بن خثيم، قال: دلني على من هو خير منك، قال: نعم من كان منطقه ذكراً، وصمته تفكراً وسيره تدبراً، فهو خير مني.

(8) حفظ الربيع بن خثيم للسانه:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن بلال بن المنذر، قال: قال رجل: إن لم أستخرج اليوم سيئة من الربيع لأحد لم أستخرجها أبداً، قال: قلت: يا أبا يزيد قتل ابن فاطمة عليهما السلام، قال: فاسترجع ثم تلا هذه الآية: قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا يختلفون. قال: قلت: ما تقول؟ قال: ما أقول: إلى الله إيابهم وعلى الله حسابهم.

(9) حرص الربيع بن خثيم على صلاة الجماعة:

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست